منصه تدريب الكترونيه- إيجابيات التعليم عن بعد في ظل جائحة كورونا

إيجابيات التعليم عن بُعد في ظل جائحة كورونا (كوفيد ١٩)

 

تسبب انتشار فيروس كورونا في العالم بأزمة صحية عالمية ليس لها مثيل وهذه الأزمة انعكست وبشكل مباشر على الحياة بأكملها وبجميع مجالاتها ولم يقف حد تأثيرها على المجال الصحي بل امتد إلى المجال النفسي والاجتماعي والاقتصادي والتعليمي، وبهذا الصدد لابد من الوقوف على التغير الذي تسبب فيه هذا الفيروس في المجال التعليمي، في بداية الأمر اتجهت الجهات الرسمية إلى الإيقاف المؤقت للتعليم حفاظاً على الصحة العامة للعاملين في القطاع التعليمي وللمتعلمين، وبعد هذا الإيقاف ونتيجة استمرار هذا فيروس أصبح التعليم عن بُعد هو طوق النجاة للاستمرار في التعليم دون توقف ولأنه هذا النوع من التعليم يعتبر جديد نوعاً ما لدى البعض فقد أظهر إيجابيات وسلبيات على المعلم والمتعلم وولي الأمر، والكثير يتحدث عن السلبيات ولكن اليوم سأتطرق إلى إيجابيات هذا التعليم من منظور التجربة وحسب ما توصلت إليه المؤسسات التعليمية المختلفة:

  1. منح الطلاب فرصة استثنائية لاستمرارهم في الدراسة دون توقف مسيرتهم التعليمية بسبب الظروف الصحية.
  2. ضمان السلامة الصحية للمتعلمين بعدم اختلاطهم بالبيئة التعليمية بشكل مباشر.
  3. تقديم المادة العلمية بشكل حديث يتناسب مع التكنولوجيا في العصر الحالي.
  4. توظيف تكنولوجيا التعليم بشكل يساعد على تخفيض تكاليف التعليم.
  5. توفير الوقت والجهد وخاصة الوقت الذي يقضيه المتعلم في الذهاب والعودة للمؤسسة التعليمية.
  6. تعزيز مفهوم التعليم الذاتي لدى المتعلمين من خلال هذه التجربة.
     

إن هذه التجربة التعليمية تُعد خبرة كبيرة للمعلمين والمتعلمين حتى في حال انتهاء هذه الأزمة فستجعلهم مستعدين لمواجهة أي ظروف استثنائية دون التوقف عن التعليم، كل هذه الجهود في التعليم عن بُعد تصب وبشكل مباشر على مصلحة المتعلمين فيما يخدم مسيرتهم التعليمية. 

المصدر: مجلة إلكترونية: صناع المستقبل، إصدار: ادارة العلاقات العامة والاعلام بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب. https://e.paaet.edu.kw/AR/FutureMakers

جميع الحقوق في هذه المنصة بما فيها الاسم والعلامة التجارية (موزاييك، مجتمع المدربين Mosaic, Trainers' Community) محفوظة ومحمية قانونيا وحصريا لشركة البيان الكويتية للدراسات الإدارية والتسويقية، الكويت